عندما تشرب القهوة, يذهب تفكيرك في احتوائها على مادة الكافيين. ولكن بالإضافة إلى الكافيين، تحتوي القهوة أيضا على المئات من المكونات الأخرى، بما في ذلك الكلوروجينيك، وتريغونيلين، والتي تحسن بشكل ملحوظ الحساسية للانسولين أو الجلوكوز .
في دراسات مستعرضة، ارتبط استهلاك القهوة مع تركيزات أعلى اديبونيكتين (أي زيادة حساسية الأنسولين)، وتركيزات أقل من الالتهابات، ومستويات أقل من تلف الكبد.
الآن، تشير دراسة التغذي أيضا أن الرجال الذين تناولوا القهوة التي تحتوي على الكافيين لديهم المزيد من هرمون تستوستيرون. في هذه الدراسة، تم عمل تجارب للجماعات التي تحتوي على الكافيين والخالية من الكافيين. استهلك المشاركون خمسة أجزاء من القهوة الفورية في اليوم الواحد (التي تحتوي على الكافيين أو المنزوعة الكافيين )، والتي كانت مختلطة مع ما يقرب من ستة أونصات من الماء المغلي وتستهلك مع كل وجبة وكذلك في منتصف الصباح ومنتصف بعد الظهر.
بعد أربعة أسابيع، أظهرت النتائج أن فقط المجموعة التي شربت القهوة التي
تحتوي على الكافيين شهدت زيادات كبيرة في إجمالي هرمون تستوستيرون. كما
يشير الباحثون أن الكافيين يمكن أن يكون بمثابة مثبط للهرمونات التي تسبب
زيادة إنتاج هرمون تستوستيرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق